حسادت به امامان در قرآن ؛ سوره نساء، آیه 54
 

تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 47614
بازدید دیروز : 136836
بازدید هفته : 47614
بازدید ماه : 369895
بازدید کل : 10761650
تعداد مطالب : 16946
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک

 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : سه شنبه 28 / 4 / 1394

2-اطيب البيان في تفسير القرآن

.....
و آيات و اخبار در مذمت حسد بسيار است بلكه مي توان گفت هر مفسده و ظلمى كه در عالم اتفاق افتاده منشأ آن حسد بوده، شيطان به آدم حسد برد رانده درگاه شد، پسر آدم به برادرش حسد برد او را كشت، كفار بانبياء حسد بردند معذب شدند، خلفاء سه گانه به على (ع) حسد بردند اين همه ظلم كردند، بنى اميه و بنى عباس بائمه طاهرين حسد بردند به آنها اذيت كردند، جهال بعلماء، فساق بعدول، كافر بمؤمن، وضيع بشريف فقير بغنى، قبيح بحسن، مبتلا به متنعم و هكذا هر كدام به ديگرى حسد بردند و در مقام قتل و اذيت و ظلم و غيبت و تهمت و هزارها مفسده ديگر بر آمدند و در نتيجه خود را از بين بردند و بعذاب قيامت گرفتار شدند.
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ با اينكه خداوند در هر موردى موافق حكمت و مصلحت هر كه را هر چه قابل و لايق بداند مي دهد و در مقابل الهى حسود بلكه همه عالم كوچك و قدرتى بر زوال آن ندارند.
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ‏ آل ابراهيم انبياء و اوصياء آنها و مؤمنين بآنها هستند از اولاد ابراهيم‏ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا آل عمران آيه 67، چنانچه خود ابراهيم عرض كرد فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ ابراهيم آيه 63، و در اخبار بسيار دارد كه ائمه طاهرين عليهم السلام آل ابراهيم هستند و اين بيان اظهر مصاديق است منافات با عموم ندارد (الكتاب) مثل تورية بر موسى، زبور بر داود، انجيل بر عيسى، قرآن بر محمد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم.
(و الحكمة) مقام نبوت و امامت و ولايت است، و از اين جمله استفاده مي شودكه مراد از آل ابراهيم همان انبياء و ائمه اطهار هستند كه بر بعض آنها كتاب و بر بقيه خلافت و وصايت و امامت كه حكمت باشد عنايت شده.
وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً تفسير شد در اخبار بسيارى بولاية كليه كه بر تمام اهل عالم دارند و وجوب اطاعت آنها بر همه لازم.

 

3-البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى [51- 57]
2423/ «1»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد ابن عيسى، عن الحسين بن المختار «2»، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز و جل».
2424/ «2»- و عنه: عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري، عن معلى بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ «3» فكان جوابه: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يقولون لأئمة الضلالة و الدعاة إلى النار: هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً*
______________________________
(1)- الكافي 8: 295/ 452.
(2)- الكافي 1: 159/ 1.
(2) في «س»: عن الحسين عن المختار، و في «ط»: الحسين بن سعيد عن المختار، و الصواب ما في المتن، راجع رجال النجاشي: 54/ 123، فهرست الطوسي: 55/ 195.
(3) النساء 4: 59.

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ‏ يعني الإمامة و الخلافة فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نحن الناس الذين عنى الله، و النقير: النقطة في وسط النواة أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين. فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يقول: جعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة، فكيف يقرون به في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد (صلى الله عليه و آله)؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً».
2425/ «3»- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام)، في قول الله تبارك و تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏. قال: «نحن المحسودون».
2426/ «4»- و عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏. فقال: «يا أبا الصباح، نحن [و الله الناس‏] المحسودون».
2427/ «5»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً، قال: «جعل منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة، فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد (صلى الله عليه و آله)»؟! قال: قلت: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: «الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم».
2428/ «6»- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً. قال: «الطاعة المفروضة».
2429/ «7»- و عنه: بإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «نحن قوم فرض الله عز و جل طاعتنا، لنا الأنفال، و لنا صفو المال، و نحن الراسخون في العلم، و نحن المحسودون الذين قال الله: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏».
______________________________
(3)- الكافي 1: 160/ 2، شواهد التنزيل 1: 143/ 195.
(4)- الكافي 1: 160/ 4.
(5)- الكافي 1: 160/ 5، قطعة منه في شواهد التنزيل 1: 146/ 200.
(6)- الكافي 1: 143/ 4.
(7)- الكافي 1: 143/ 6.

2430/ «8»- و عنه: عن أبي محمد القاسم بن العلاء (رحمه الله) «1»، رفعه، عن عبد العزيز بن مسلم، عن الرضا (عليه السلام)- في حديث له طويل في صفة الإمام- قال: «قال تعالى في الأئمة من أهل بيت نبيه (صلى الله عليه و آله) و عترته و ذريته (صلوات الله عليهم): أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً* فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً».
الشيخ في (التهذيب) «2»: بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، و ذكر مثل هذا الحديث السابق، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح.
2431/ «9»- ابن بابويه، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، و جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو، و قد اجتمع إليه في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق و خراسان- الحديث طويل، و فيه- قال: «قال الله عز و جل: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ثم رد المخاطبة في أثر هذا إلى سائر المؤمنين، فقال:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ «3» يعني الذين قرنهم بالكتاب و الحكمة و حسدوا عليهما، فقوله عز و جل: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك ها هنا الطاعة لهم».
2432/ «10»- علي بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن الحسين، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس، عن أبي جعفر الأحوال مؤمن الطاق، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‏؟
قال: «النبوة» قلت: وَ الْحِكْمَةَ؟ قال: «الفهم و القضاء». قلت: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: «الطاعة المفروضة».
2433/ «11»- محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ‏:
______________________________
(8)- الكافي 1: 157/ 1.
(9)- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 230/ 1.
(10)- تفسير القمي 1: 140.
(11)- بصائر الدرجات: 54/ 3.
(1) في «س، ط»: أبي القاسم بن المعلى، و الصواب ما في المتن، ورد في ترجمة عبد العزيز بن مسلم أنه روى عنه أبو محمد القاسم بن العلاء روآية مبسوطة شريفة فيها بيان مقام الإمام (عليه السلام)، و كان من أهل آذربايجان من وكلاء الناحية، و ممن رأى الحجة (عليه السلام). راجع معجم رجال الحديث 10: 35، 14: 32.
(2) التهذيب 4: 132/ 367.
(3) النساء 4: 59.

«فلان و فلان‏ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ لأئمة الضلال و الدعاة إلى النار هؤُلاءِ أَهْدى‏ من آل محمد و أوليائهم‏ سَبِيلًا* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ‏ يعني الخلافة و الإمامة فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نحن الناس الذين عنى الله».
2434/ «12»- و عنه: عن يعقوب بن يزيد «1»، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تبارك و تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏: «فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون الخلق جميعا «2»».
2435/ «13»- و عنه: عن محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تبارك و تعالى: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً: «فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة، فكيف يقرون في آل إبراهيم (عليه السلام) و ينكرونه في آل محمد (عليهم السلام)؟».
قلت: فما معنى قوله: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: «الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم».
2436/ «14»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمد الأحوال، عن حمران، قال: قلت له: قول الله تبارك و تعالى: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‏؟ قال:
«النبوة» فقلت: وَ الْحِكْمَةَ؟ فقال: «الفهم و القضاء». قلت: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: «الطاعة».
2437/ «15»- و عنه: عن أبي محمد، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر و علي بن أسباط، عن محمد ابن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في هذه الآية: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً.
فقال: «نحن الناس الذين قال الله، و نحن و الله المحسودون، و نحن أهل هذا الملك الذي يعود إلينا».
2438/ «16»- سعد بن عبد الله القمي: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد و عبد الله بن القاسم، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)،
______________________________
(12)- بصائر الدرجات: 55/ 5.
(13)- بصائر الدرجات: 56/ 6.
(14)- بصائر الدرجات: 56/ 7.
(15)- بصائر الدرجات: 56/ 9.
(16)- مختصر بصائر الدرجات: 61.
(1) زاد في المصدر: عن محمّد بن الحسين، تصحيف صوابه، و محمّد بن الحسين، و هو من مشايخ الصفّار، و الرواة عن ابن أبي عمير، انظر الحديث التالي و معجم رجال الحديث 15: 257.
(2) في المصدر: دون خلق اللّه.

في قول الله عز و جل: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً. قال: «الطاعة المفروضة».
2439/ «17»- و عنه: عن محمد بن عبد الحميد العطار، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: قول الله عز و جل: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً. قال: قال: «تعلم ملكا عظيما، ما هو؟». قلت: أنت أعلم جعلني الله فداك، قال: «طاعة الإمام‏ «1» مفروضة».
2440/ «18»- الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا أبو عمر بن عبد الواحد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد «2» بن عبد الرحمن بن عقدة، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا مسعود بن سعد، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏. قال: «نحن الناس».
2441/ «19»- العياشي: عن بريد بن معاوية، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام)، فسألته عن قول الله:
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ «3».
قال: فكان جوابه أن قال: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ‏ فلان و فلان‏ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا و يقول الأئمة الضالة و الدعاة إلى النار:
هؤلاء أهدى من آل محمد و أوليائهم سبيلا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ‏ يعني الإمامة و الخلافة فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نحن الناس الذين عنى الله، و النقير:
النقطة التي رأيت في وسط النواة. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا. فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يقول فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة، فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد (صلى الله عليه و آله)؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إلى قوله: وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا».
قال: قلت: قوله في آل إبراهيم: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ما الملك العظيم؟
قال: «أن جعل منهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم».
______________________________
(17)- مختصر بصائر الدرجات: 62.
(18)- الأمالي 1: 278، مناقب ابن المغازلي: 267/ 314، الصواعق المحرقة: 152، ينابيع المودة: 121 و 274.
(19)- تفسير العيّاشي 1: 246/ 153.
(1) في المصدر: طاعة اللّه.
(2) في «س، ط»: أبو مسعود بن سعد، و الصواب ما في المتن، و كنيته أبو سعد الجعفي، روى عنه أبو غسان. راجع رجال الشيخ الطوسي:
317/ 603، معجم رجال الحديث 18: 143.
(3) النّساء 4: 59.

بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله سواء، و زاد فيه: «أن تحكموا بالعدل إذا ظهرتم، و أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم» «1».
2442/ «20»- عن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «يا أبا الصباح، نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، و لنا صفو المال، و نحن الراسخون في العلم، و نحن المحسودون الذين قال الله في كتابه: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏».
2443/ «21»- عن يونس بن ظبيان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «بينما موسى بن عمران يناجي ربه و يكلمه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله تعالى، فقال: يا رب، من هذا الذي قد أظله عرشك؟ فقال: يا موسى، هذا ممن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله».
2444/ «22»- عن أبي سعيد المؤدب، عن ابن عباس في قوله: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏. قال: «نحن الناس، و فضله: النبوة».
2445/ «23»- عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام): «مُلْكاً عَظِيماً أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فهذا ملك عظيم‏ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً».
2446/ «24»- و عنه: في رواية أخرى، قال: «الطاعة المفروضة».
2447/ «25»- حمران، عنه (عليه السلام): فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‏ قال: «النبوة» وَ الْحِكْمَةَ قال:
«الفهم و القضاء» مُلْكاً عَظِيماً قال: «الطاعة».
2448/ «26»- عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام): «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‏ فهو النبوة وَ الْحِكْمَةَ فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، و أما الملك العظيم، فهو الأئمة الهداة من الصفوة».
2449/ «27»- عن داود بن فرقد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) و عنده إسماعيل ابنه، يقول: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ الآية، قال: فقال: الملك العظيم: افتراض من الطاعة، قال:
فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ‏».
قال: فقلت: استغفر الله، فقال لي إسماعيل: لم يا داود؟ قلت: لأني كثيرا من قرأتها (و منهم من يؤمن به و منهم‏
______________________________
(20)- تفسير العيّاشي 1: 247/ 155.
(21)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 156.
(22)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 157، شواهد التنزيل 1: 143/ 196.
(23)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 158، شواهد التنزيل 1: 146/ 200.
(24)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 159.
(25)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 160.
(26)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 161.
(27)- تفسير العيّاشي 1: 248/ 162.
(1) تفسير العيّاشي 1: 247/ 154.

من صد عنه). قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «إنما هو «1»، فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا، و منهم من صد عنه».
2450/ «28»- سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)- في حديث يخاطب فيه معاوية- قال له: «لعمري- يا معاوية- لو ترحمت عليك و على طلحة و الزبير ما كان ترحمي عليكم و استغفاري لكم إلا لعنة «2» عليكم و عذابا، و ما أنت و طلحة و الزبير بأحقر «3» جرما، و لا أصغر ذنبا، و لا أهون بدعا و ضلالة ممن استوثقا لك‏ «4» و لصاحبك الذي تطلب بدمه، و هما وطئا «5» لكما ظلمنا أهل البيت و حملاكما «6» على رقابنا. فإن الله عز و جل يقول: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً* أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً* فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إلى آخر الآيات، فنحن الناس، و نحن المحسودون، و قوله: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فالملك العظيم أن يجعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فلم قد أقروا «7» بذلك في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد (صلى الله عليه و آله)؟! يا معاوية، إن تكفر بها أنت و صويحبك‏ «8»، و من قبلك من الطغاة من أهل اليمن و الشام، و من أعراب ربيعة «9» و مضر و جفاة الامة «10»، فقد وكل الله بها قوما ليسوا بها بكافرين».
2451/ «29»- ابن شهر آشوب: عن أبي الفتوح الرازي في (روض الجنان) بما ذكره أبو عبد الله المرزباني، بإسناده، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ نزلت في رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و في علي (عليه السلام).
______________________________
(28)- كتاب سليم بن قيس: 156.
(29)- مناقب ابن شهر آشوب 3: 213، تفسير الحبري: 255/ 19.
(1) أي إنّ الصحيح هو الذي قرأته لك.
(2) في المصدر: و استغفاري ليحق باطلا، بل يجعل اللّه ترحمي عليكم و استغفاري لكم لعنة.
(3) في «ط»: بأعظم.
(4) في المصدر: استنالك.
(5) في المصدر: و وطئا لكم.
(6) في المصدر: و حملاكم.
(7) في المصدر: عصى اللّه و الكتاب و الحكمة و النبوة، فلم يقرون.
(8) في المصدر: و صاحبك.
(9) في المصدر: و الأعراب أعراب ربيعة.
(10) في «ط»: الناس.

2452/ «30»- و عنه، قال: و حدثني أبو علي الطبرسي في (مجمع البيان): المراد بالناس النبي و آله.
و
قال أبو جعفر (عليه السلام): «المراد بالفضل فيه النبوة، و في علي الإمامة».
2453/ «31»- و من طريق المخالفين، ما رواه ابن المغازلي: يرفعه إلى محمد بن علي الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏. قال: «نحن الناس، و الله».
....
______________________________
(30)- مناقب ابن شهر آشوب 3: 213، مجمع البيان 3: 95.
(31)- مناقب ابن المغازلي: 267/ 314، الصواعق المحرقة: 152، ينابيع المودة: 121 و 274.

 


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





موضوعات مرتبط: امام شناسی
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی